استخدام حبة البركة منذ 3000 سنة.

كانت الحبة السوداء من ضمن الأغذية التي تم اختيارها بعناية فائقة لتوضع داخل مقبرة الملك توت عنخ آمون، كي تكون عونًا له في رحلته إلى الحياة الآخرة، مما يدل على أن هناك سرًا أو أهمية كبيرة لزيت حبة البركة في حضارة المصريين القدماء.

ذُكرت الحبة السوداء أيضًا في سفر أشعياء “العهد القديم”، حيث وضح أيستون في “قاموس الكتاب المقدس” أن كلمة “Ketsah” العبرية يُقصد بها الكمون الأسود من دون شك، وهو نبات حولي من الفصيلة الحوذانية ينمو بغزارة في منطقة البحر المتوسط، ويُزرع في مصر وسوريا للاستفادة من بذوره.

ووفقًا للطبيب اليوناني “دوسقريدوس” – أحد علماء القرن الأول الميلادي – كان يتم تناول الحبة السوداء لتخفيف الصداع وآلام الأسنان واحتقان الأنف والديدان المعوية. وأشار أيضًا إلى أنها كانت تُستخدم لإدرار البول والحليب والطمث.

أكد الطب اليوناني- الذي يُعد العالم أبقراط من أهم مؤسسيه- على فاعلية الحبة السوداء في علاج اضطرابات الكبد والجهاز الهضمي.  من معاصري أبقراط جالينوس وابن سينا (980-1037) الذي له كثير من الإسهامات في تاريخ الطب، كما ألف كتابًا شاملًا سماه”القانون في الطب” الذي قال فيه عن حبة البركة أنها تحفز طاقة الجسم وتساعد في التغلب على الإرهاق والإجهاد.

تُعد حبة البركة عنصرًا هامًا من عناصر الطب النبوي، وقال عنها الرسول صلى الله عليه وسلم في أحد الأحاديث “عليكم بهذه الحبة السوداء، فإن فيها شفاء من كل داء إلا السام” أي الموت. حيث أثبتت الأبحاث الحديثة أن ما قيل عنها لا يعتبر من باب المبالغة، كما كشفت الدراسات أن تناول حبة البركة بشكل مستمر يساعد على تقوية الجهاز المناعي. وبالطبع فالرسول حث على تناول الحبة السوداء بشكل مستمر في حديثه قائلًا “عليكم بالحبة السوداء” أي تناولوها باستمرار.

استخدمت بلاد الشرق الأوسط والأقصى الحبة السوداء التي أثبتت فاعليتها ونجاحها لقرون عديدة في علاج الأمراض.

استخدمت بلاد الشرق الأوسط والأقصى الحبة السوداء التي أثبتت فاعليتها ونجاحها لقرون عديدة في علاج أمراض مثل: الربو والتهاب الشعب الهوائية والروماتيزم وغيرها من الأمراض الالتهابية. هذا بالإضافة إلى إدرار اللبن للمرضعات وعلاج اضطرابات الجهاز الهضمي وتقوية الجهاز المناعي وتعزيز عمليتي الهضم والإخراج ومحاربة العدوى الطفيلية. كما استُخدِم زيت حبة البركة في علاج الأمراض الجلدية مثل الإكزيما والبثور عن طريق الاستعمال الموضعي، وكان أيضًا يُستخدم لعلاج أعراض الأنفلونزا.

أشار الطب النبوي إلى فاعلية الحبة السوداء في الحديث ” شفاء من كل داء إلا السام”، وبرهنت الأبحاث الحديثة على صحة ما ورد فيه من الناحية الطبية من خلال دراسات أُجريت على أمراض عديدة بِدءاً من العلل البسيطة ووصولًا إلى الأورام السرطانية والعدوى المميتة.

أليس هذا سببًا يدعوك للتخلص من الخزانة المزدحمة بالأدوية؟ الحبة السوداء هي البديل الأمثل لكل ذلك، فهي مكمل غذائي غني بالعناصر الغذائية وأحماض الأوميجا الدهنية، بالإضافة إلى أنها مضاد حيوي قوي ومضاد للفطريات وغير ذلك الكثير. بالفعل، لقد بدأت حبة البركة تحل محل العقاقير التقليدية.

يُعد مركب الثيموكينون- المادة الفعالة في حبة البركة- مضادًا قويًا للميكروبات والفطريات ومضادًا للأكسدة، فهو أيضًا يخلص الجسم من الجذور الحرة، ويحافظ على مضادات الأكسدة مثل إنزيم الجلوتاثيون بيروكسيداز والجلوتاثيون اس- ترانسفيرز مما يساعد على تقوية الأنظمة الدفاعية للجسم ومضادات الأكسدة وتنقية الكبد من السموم. ومن ضمن مكونات هذه الحبة التي لا مثيل لها: الثيموكينون بأنواعه والثيموهيدروكينون والثيمول اللذان يتحدان معًا ليجعلوا منها علاجًا محتملًا لأمراض عديدة، بحيث لا يقتصر دورها على علاج أمراض الجسم الشائعة فقط.

أليس هذا سببًا يدعوك للتخلص من الخزانة المزدحمة بالأدوية؟ الحبة السوداء هي البديل الأمثل لكل ذلك، فهي مكمل غذائي غني بالعناصر الغذائية وأحماض الأوميجا الدهنية، بالإضافة إلى أنها مضاد حيوي قوي ومضاد للفطريات وغير ذلك الكثير. بالفعل، لقد بدأت حبة البركة تحل محل العقاقير التقليدية.

يُعد مركب الثيموكينون- المادة الفعالة في حبة البركة- مضادًا قويًا للميكروبات والفطريات ومضادًا للأكسدة، وهو أيضًا يخلص الجسم من الجذور الحرة، ويحافظ على مضادات الأكسدة مثل إنزيم الغلوتاثيون بيروكسيداز و الجلوتاثيون اس- ترانسفيرز مما يساعد على تقوية الأنظمة الدفاعية للجسم ومضادات الأكسدة وتنقية الكبد من السموم. كما يتحد الثيموكينون بأنواعه والثيموهيدروكينون والثيمول معًا ضمن مكونات هذه الحبة التي لا مثيل لها ليجعلوا منها علاجًا محتملًا لأمراض عديدة، بحيث لا يقتصر دورها على أمراض الجسم الشائعة فقط.